A Secret Weapon For دور المرأة في الأسرة

Wiki Article



“عدم وقوعها فريسة الجور. عدم رؤية الرجل ذاته حاكمًا عليها. حدود الأسرة وحقوقها، فللرجل حقوقه، وللمرأة حقوقها، وقد جُعِلت حقوق كلّ منهما بشكل متوازن وعادل، ونحن نرفض ـ بحسب تعبير الإمام الخامنئي ـ كل أمر مغلوط بحقّ المرأة وينسب إلى الإسلام، ورأي الإسلام في هذا الشأن واضح وبيّن، فهو يوازن في حقوق كلٍّ من الرجل والمرأة في إطار الأسرة”.

“يجب أن تتمتّع النساء في بلادنا بالوعي الكامل، والإلمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة ومكانتها فيه، حينها تستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتّكاء والاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة”.

من الهام أن نعرف أنَّ الأسرة المتوازنة التي تشبع حاجات أطفالها أفضل إشباع تسهم إسهاماً كبيراً في إعداد طفل أكثر توازناً واستقراراً وحتى أكثر سعادة، في حين أنَّ الأسرة المضطربة وغير المستقرة تُعَدُّ بيئة خصبة للاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية، كما يُجمع علماء النفس على أنَّ الخبرات الأسرية التي يتعرض لها الطفل خلال سنين حياته الأولى من أهم المؤثرات في نموه النفسي والاجتماعي.

عمل المرأة في الوقت الراهن يساعد كثيرًا في ترسيخ فكرة الاستقرار النفسيّ والنضج الانفعاليّ لدى جميع أفراد الأسرة.[٥]

تمت الكتابة بواسطة: محمد مروان آخر تحديث: ١٦:٠٤ ، ١٩ ديسمبر ٢٠٢١ ذات صلة موضوع تعبير عن دور المرأة في بناء المجتمع

عند انسجام الأم مع الأب يتم تكوين بيئة سليمة وصحيحة داخل المنزل، فيكون باستطاعة المرأة تقديم الدعم العاطفي للأسرة، والذي يؤدي إلى بناء شخصيات سليمة للأطفال وبعيدة عن الانحراف، حيث إن الطفل الذي تٌقدّم له احتياجاته العاطفية من والديه ينمو بشخصية مستقلة وسليمة، إلا إنّ الأم تقوم بتقديم الدعم العاطفي بشكل أكبر من الأب؛ وذلك بسبب تواجدها مع أبنائها لوقت أطول من الأب.[٣]

يقول الإمام الخامنئي: “إنّ الرادع الحقيقيّ لممارسة الظلم يتمثّل في الله، والإيمان، والقانون”؛ أي في السلطة، “وأيضًا في معرفة المرأة لحقّها الإنسانيّ، والإلهيّ والدفاع عنه، وسعيها لتحقيقه بكلّ معنى الكلمة”.

" أولا، اتفاق باريس لم يكن ليبرم دون وجود حضور قوي للنساء بين مختلف الوفود الرسمية، وقد عبّرن عن الحاجة الملحة للعمل فورا بهدف الحد من تغير المناخ. إن الوظائف والفرص الجديدة التي ستأتي من التحول إلى مجتمع ذي كربون منخفض، ستفتح مجالات كثيرة للنساء.

ترى الأم في أطفالها نعمةً من نعم الله عليها، وتتحمّل أعباء تغذيتهم والعناية بهم حتّى يتمكّنوا من الاعتماد على أنفسهم، فتلك المهام تتطلّب منها مشاعر فيّاضة من الصبر والمثابرة، كما تُعتبر الأم المعلمة الأولى في حياة أبنائها؛ فهي من تُعلّمهم المهارات الأساسية في حياتهم كالكلام والمشي، كما أنّها مصدر جميع المعلومات والحقائق والمشاعر بالنسبة لهم؛ فهي من تُعلّمهم المشاعر الإنسانية؛ كالحب، والرحمة، والمودة، والأخلاق الحميدة؛ كالمساواة والاحترام والكرم.[٥][٦]

أيضاً، المسلتان اللتان أمرت بقطعهما من محجر الجرانيت الوردي نور الامارات في شرق أسوان، وتقفان شامختين في معبد الكرنك، هما من أشهر آثارها. بعثتها إلى بلاد بونت لجلب البخور تُعد واحدة من الإنجازات الهامة في عهدها.

يجب على الأسرة أن تؤمِّن لأبنائها جواً من الراحة والأمان والاستقرار وتقدم لهم ما يحتاجونه من حب وحنان وعطف واهتمام؛ لأنَّ هذا سينعكس مباشرةً على علاقتهم مع غيرهم، فالطفل الذي لم يحصل على الحب لن يتمكن من تقديمه أبداً.

للمرأة دور كبير في التعليم؛ حيث أدّى إلى تغيُّر مسار حياتها نحو الأفضل، واستطاعت وبجدارة تحقيق ذاتها، كما وساهمت بشكل كبير في نهضة المجتمع. ويتّضح على النحو الآتي:[٣]

إنّ الدين الإسلامي منح المرأة حقّها في الورث، وهذا ما ورد في العديد من الآيات الكريمة منها: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ما قل منه أو كثر نصيا مفروضا).

يجب على الأسرة اتباع مختلف الأساليب التربوية لتهذيب سلوك أبنائها وتعليمهم كيفية التحكم بهذا السلوك وكيفية ضبط انفعالاتهم وتصرفاتهم بحيث تكون متسقة ومنسجمة مع المجتمع الذي ينتمون إليه، فمثلاً قد يحدث بعض التعارض بين رغبات الفرد وبين ما تفرضه قيم المجتمع، فما تقبله بعض المجتمعات لا تقبله مجتمعات أخرى، ولذلك يجب أن يتم التركيز على عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء بحيث يكبر الطفل وهو يعرف تماماً ما هو المقبول وما هو المرفوض ضمن مجتمعه.

Report this wiki page